احصل على المعلومات الصحيحة.

كن دقيقاً عند ذكر الجرائم، ولا تحاول القيام بتغطية إعلامية عن الإجراءات الجنائية اذا لم تفهم التفاصيل القانونية المتعلقة بذلك.

استخدم لغة دقيقة لا تلطيفية.

كن نزيهاً وصريحاً مع الناس الذين تجري مقابلات معهم.

يقع على عاتقك واجب إضافي من المراعاة حينما تتحدث إلى الأشخاص الذين تعرضوا للعنف القائم على النوع الاجتماعي.

ليست مهمتك أن تصدر حكماً أو تقوم بالتمييز (بالتركيز على جنسية الناجية، مثلاً).

لا تذكر التفاصيل التي يمكن أن تفسر على أنها تلقي اللوم على الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

واجب الإبلاغ:

من المهم أن نميز بين ما هو «للمصلحة العامة» وما هو « لمصلحة الجمهور».

لا تعالج موضوع العنف القائم على النوع الاجتماعي بطريقة مثيرة (احترام الخصوصية).

الحرص على احترام خصوصية كل من الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي وأهل الضحايا.

الحرص بشكل خاص على عدم تقديم أي معلومات يمكن عن طريقها التعرف إلى هوية الناجية.

يجب عليك دائماً حماية مصادرك.

ينبغي الاطلاع على الثقافة المحلية، لضمان حماية المصادر، من خلال المنظمات والهيئات المحلية.

عليك أن تقدم الحماية أيضاً لمساعديك، وللمترجمين والسائق والذين تمت مقابلتهم، والآخرين القائمين على مساعدتك عند إعداد القصة.

قد يتعرض الشجعان الذين تحدثوا علناً عن العنف القائم على النوع الاجتماعي للمقاطعة أو حتى القتل.

يعتبر الدفع لهذا النوع من المقابلات ممارسة لا أخلاقية. ليس لأنه يؤثر على طبيعة المقابلة وحسب، بل إنه يجعل من الصعب على الصحافيين الآخرين إجراء مثل تلك المقابلة، كما يمكن أن تشكل العروض المالية نوعاً من الضغط على الناجين ليتحدثوا إلى وسائل الإعلام.

اتصل أولاً بالمنظمات العاملة في مجال قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، قبل محاولة تأمينمقابلة.

عدم إلحاق الضرر:

استرشد بمبادئ الحد من الضرر، وهذا يشمل إظهار التأثر تجاه الأشخاص الذين عانوا من الحزن أو الصدمة.

الحرص على احترام خصوصة من تجرى معهم المقابلات.

ضرورة تفهم أن من تتم مقابلتهم قد يكونوا عديمي الخبرة في التعامل مع وسائل الإعلام.

تفهم أن هنالك توازن بين حق الجمهور في الحصول على المعلومات، وحق المشتبه به جنائيا في الحصول على محاكمة عادلة.

نهج يرتكز على الناجين:

السعي إلى تمكين الناجين من خلال اعتبارهم هم صلب عملية التعافي.

الإقرار بأن كل شخص فريد ويتفاعل بشكل مختلف مع العنف القائم على النوع الاجتماعي، ولديه نقاط قوة مختلفة وموارد وآليات تكيف مختلفة، وله الحق في أن يقرر من الذي يجب أن يعرف عما حدث له، وما سوف يحدث بعد ذلك.

تذكر أن العنف القائم على النوع الاجتماعي هو مظهر من مظاهر عدم تكافؤ القوى: إذا كان الأشخاص المحيطون بالناجين في موقع قوة (مثلك أنت الصحافي) ويفرضون وجهة نظرهم، فيمكن أن تخلق عن غير قصد تجربة أخرى يشعر الناجون من خلالها بمزيد من الضعف.

التركيز على الناجين، وإعطاء الأولوية لمصلحتهم، وسلامتهم، سريّتهم، وعدم التمييز.